في عالم الأعمال سريع التغير، يكمن السر في تحسين الأداء والجودة في تحديد الاتجاه الصحيح منذ البداية. ولكن كيف يمكن للمؤسسات أن تتأكد من أنها تسير على الطريق الصحيح؟

– أولاً، تحديد رؤية المؤسسة: الرؤية هي البوصلة التي توجه جميع الجهود نحو الهدف، وهي تجسد الطموحات الكبرى للمؤسسة.

– ثانيًا، تحديد مهمة المؤسسة: يوضح ما تقدمه المؤسسة من خدمات، مشاريع أو منتجات لتحقيق هذه الرؤية. المهمة هي ما يجعل المؤسسة فريدة ويحدد الطريقة التي تسهم بها في تحقيق أهدافها.

– ثالثًا، تحديد الاستراتيجية هي الخطة التي ستتبعها المؤسسة للوصول إلى هدفها. الاستراتيجية تشمل الطرق والأدوات التي ستستخدمها المؤسسة لتحقيق النجاح،


على الرغم أن هذه الخطوات قد تكون معروفة للجميع، فإن ما يحتاج إلى التركيز عليه هو الأساليب والأدوات والموارد التي ستساعد في تحقيق هذه الأهداف. على سبيل المثال، في شركات التقنية (مجال اختصاصي)، يجب أن يكون التركيز أكبر على أدوار مثل (مدير المشروع، مدير المنتج، ومحلل الأعمال). هؤلاء الأفراد هم من يقودون الجهود نحو تحقيق الرؤية والمهمة والاستراتيجية، ويضمنون أن كل شيء يسير بسلاسة، وهم ايضا خط الدفاع الاول للشركة أمام السوق.

لا ننسى أن الفريق التقني له دور مهم ايضا فهو الذي ينفذ هذه الخطط، لكن إذا حدث خطأ على مستوى الأدوار الثلاثة الأولى، فإن تكلفة الإصلاح يمكن أن تكون باهظة. لذلك، من الضروري أن يكون هناك تنسيق وتعاون فعال بين جميع الأدوار لضمان النجاح.

لذلك، تهتم الشركات المتوسطة والكبيرة الحجم بإنشاء مكتب إدارة مشاريع/منتجات. هذا المكتب يساعد في وضع القواعد والإجراءات اللازمة لتنفيذ المشاريع والمنتجات بكفاءة، مما يساهم في تحقيق أهداف المؤسسة وتحسين أدائها وجودتها بشكل مستمر.

الخلاصة:
تحسين أداء المؤسسة وجودتها يتطلب تحديد رؤية واضحة، مهمة استراتيجية، وتوظيف الأدوات المناسبة بشكل فعّال. التركيز على الأدوار الأساسية والتنسيق بين جميع الأطراف يضمن تحقيق الأهداف بكفاءة، ويقلل التكاليف الناتجة عن الأخطاء.

#إدارة_المشاريع #مكتب_إدارة_المشاريع #استراتيجية_الأعمال
#ProjectManagement
#BusinessStrategy